لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم

[أبو زهرة]

السلام عليكم ورحمة الله ونعيم رضوانه في نفسه
قال تعالى:(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) )آل عمران

على ضوء الآية الكريمة ومن خلال اطلاعي على عدة مشاركات لاحظت من بعض الأنصار الأخيار الافتتان بشخص الإمام المهدي ناصر محمد اليماني واعلم كل العلم أن الإمام لا يرضى هذا، فمحتوى دعوة الإمام أغلبها تنفي التعظيم للأنبياء، المرسلين، الائمة (الخلفاء) والصالحين، بالرغم من اني من الأنصار الجدد أنصح اخواني واخواتي السابقين الأخيار التمسك بما جاء به المهدي المنتظر دون الافتتان بشخصه ولابد أن نتنافس جميعا مع الإمام على حب الله لننال نعيم رضوانه في نفسه.
أرجو أن يفهم قصدي أولي الألباب اخواني واخواتي الأنصار وانا لا أقصد أحدا معين فقط درءا للفتنة حتى لا نفشل وتذهب ريحنا ويستغل الشيطان ضعفنا ويفتح لنا باب خفي للشرك.
كما في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري في الصحيح يقول عليه الصلاة والسلام"لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله" وكذلك الإمام ناصر محمد اليماني عبد الله وآخر خلفائه
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
اخوكم علي عبد النعيم الاعظم

[سُبل السلام]

يقول الله تعالى في سورة الفتح :

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا
لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا


جزاك الله عنّا خير الجزاء أخي الحبيب ( أبو زهرة ) ونِعم القول والنصيّحة هذه ، فما الإمام عليه السلام إلا بشر مثلنا ، وما بُعث المهدي المنتظر إلا لدعوة الناس لعبادة رب العِباد وحدّه وتطهير قلوبهم من رجس الإشراك بالله العظيم

والأنصار الأخيّار لا يُنزلون المهدي المنتظر منزلة رب العالمين ونعوذ بالله العظيم من أن نكون من المشركين الجاهلين ، إنما هناك خلط بين معنى التوقيّر الذي يستحقه وهو حياً بيننا يُرزق ، وبين التقديّس الذي يلحق به بعد موته ، أطال الله في عمره وأعماركم بطاعته ،

وعلى كل حال ، حبيبي في الله ، إطمئن وأرح قلبك ، فالإمام عليه السلام أشد منّا غيّرةً على دين الله تعالى ، والحرص على أن لا يكون من بين أنصاره من هو مشرك بالله العظيم ،
فلوا رأى منّا شيء لا يرضاه رب العالمين ، فثق يقيناً بأنه أول المدافعين عن جوهر دعوته ، وهي عقيدة التوحيد ، وإخلاص القلوب لله رب العالمين

فشكراً لهذه النصيحة الطيبة ، وجزاك الله خير عظيم
والحمد لله رب العالمين

[رضوان الله اكبــر]

اقتباس المشاركة :

سبل السلام المكرمـ
يقول الله تعالى في سورة الفتح :

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا
لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا

جزاك الله عنّا خير الجزاء أخي الحبيب ( أبو زهرة ) ونِعم القول والنصيّحة هذه ، فما الإمام عليه السلام إلا بشر مثلنا ، وما بُعث المهدي المنتظر إلا لدعوة الناس لعبادة رب العِباد وحدّه وتطهير قلوبهم من رجس الإشراك بالله العظيم

والأنصار الأخيّار لا يُنزلون المهدي المنتظر منزلة رب العالمين ونعوذ بالله العظيم من أن نكون من المشركين الجاهلين ، إنما هناك خلط بين معنى التوقيّر الذي يستحقه وهو حياً بيننا يُرزق ، وبين التقديّس الذي يلحق به بعد موته ، أطال الله في عمره وأعماركم بطاعته ،

وعلى كل حال ، حبيبي في الله ، إطمئن وأرح قلبك ، فالإمام عليه السلام أشد منّا غيّرةً على دين الله تعالى ، والحرص على أن لا يكون من بين أنصاره من هو مشرك بالله العظيم ،
فلوا رأى منّا شيء لا يرضاه رب العالمين ، فثق يقيناً بأنه أول المدافعين عن جوهر دعوته ، وهي عقيدة التوحيد ، وإخلاص القلوب لله رب العالمين

فشكراً لهذه النصيحة الطيبة ، وجزاك الله خير عظيم
والحمد لله رب العالمين

— انتهى الاقتباس

الرابط: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=379473

(( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا))

ونعم الانصار انصار اهل المدينه فيكم تباهى القرءان

((( ‏مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ‎﴿١٢٠﴾‏وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )))

صدق الله العظيمـ