السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه

انقل لكم خبر اصابة طبيب مصري في بريطانيا بشلل جزئي بسبب ما يسمى فيروس كورونا جندي الله المجهول ( البعوضه ) اصغر مخلوقات الله في الكتاب وهو تصديق لبيان التحدي للامام المهدي ناصر محمد اليماني للمعرضين عن الكتاب بإشتداد العذاب إذا لم يحدث لكم ايات الله ذكرى واترككم مع الخبر من صحيفة الحرة :

يواجه طبيب مصري مقيم بالمملكة المتحدة، خطر ترحيله من البلاد، بعد إصابته بفيروس كورونا أثناء علاجه المصابين بالفيروس، وفقا لصحيفة الغارديان.

وذكرت الصحيفة أن الدكتور باسم عناني، استشاري أمراض القلب بمستشفى يورك التعليمي، عالج العديد من مرضى فيروس كورونا، وأنه تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي بعد إصابته بمتلازمة غيَّان باريه، وهي مضاعفة نادرة لفيروس كورونا وفيروسات أخرى، والتي تركته مشلولًا جزئيًا.

وقال عناني للصحيفة: "في البداية عانيت من الأعراض المعتادة لكورونا السعال والحمى وفقدان الذوق والشم، ولكن بعد ذلك بدأت أشعر بضعف في جميع أنحاء جسدي. ثم لم أعد قادرًا على الحركة ولم أستطع التنفس بشكل صحيح ".

وأضاف "لم أر هذا يحدث أبدًا مع أي من مرضى كورونا الذين عالجتهم واضطررت إلى البحث عن أعراضي لأنها كانت غير عادية."

وأكدت الصحيفة أن عناني لديه تأشيرة عمل من المقرر أن تنتهي الشهر المقبل، ويعتقد هو وزوجته، مروة محمد، أنهما وبناتهما الأربع الصغيرات قد يواجهان الترحيل من المملكة المتحدة لأنه من غير المرجح أن يكون بصحة جيدة بحلول ديسمبر لتجديد التأشيرة.

بينما استعاد عناني الاستخدام الجزئي ليديه، ظلت ساقاه مشللتين وينتظر نقله من مستوصف ليدز العام إلى مرفق متخصص لإعادة التأهيل العصبي، قال: "لم أتلقى التخدير على جهاز التنفس الصناعي وكنت مستلقيًا مستيقظًا في فراشي في المستشفى. يا إلهي، تأشيرتي على وشك الانتهاء ".

وأشار عناني إلى أن أكثر من 4000 شخصا من الفريق الطبي بالمملكة المتحدة، قد تبرعوا له بدفع فواتيره القانونية والطبية.

بينما قالت وزارة الداخلية إنها لا تخطط لترحيل الأسرة، لا يعرف عناني نوع التأشيرة البديلة التي سيحصل عليها، وما هي المدة التي سيستغرقها وما إذا كانت ستسمح بالعمل.

يذكر أن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، عن إعادة إغلاق انكلترا اعتبارا من الخميس حتى الثاني من ديسمبر، للحد من الانتشار الواسع لفيروس كورونا المستجد، في حين سبق أن اعلنت ويلز الاغلاق فيما تعتمد ايرلندا الشمالية إغلاقا جزئيا.

وبحسب الوزير البريطاني مايكل غوف الأحد فإن الاغلاق يمكن أن يمدد إلى ما بعد هذا الموعد، ما يثير قلق الأوساط الاقتصادية، وقالت هيلين ديكنسون المديرة العامة لاتحاد التجار البريطانيين "بريتيش ريتيل كونسورسيوم" إن هذا الإغلاق يشكل كابوسا قبل عيد الميلاد".

المصدر:https://www.alhurra.com/arabic-and-i...88%D9%86%D8%A7